هل سمعت عن تطبيق جيتر gettr وما سبب إطلاقه، لقد انتشرت بالآونة الأخيرة اخباراً كثيراً تتحدث عن إطلاق تطبيق جديد يتحدى فيس بوك وتوتير، فما هو هذا التطبيق الذي سرق الأنظار فجأة، وهل فعلا سيكون مصيره النجاح مثل التطبيقات الاخرى العالمية.
قصة إطلاق التطبيق بدأت بعد قيام فيس بوك وتوتير بحظر الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب ومنعه من النشر بسبب محتواه المحرض للعنف على الادارة الأمريكية الجديدة وتهديداته الأخيرة فما كان من ادارة منصات التواصل الاجتماعي إلا الحظر التلقائي وفق سياسة الخصوصية والنشر.
واعتبر أنصار الرئيس الأسبق بأن هذه المنصة الجديدة ستكون بديلاً رئيسياً للمنصات الكبرى التي تعمل على تقييد حرية الرأي والتعبير ويتعرض كثير من المستخدمين للتقييد النشر والحظر المؤقت والدائم، وتعطيل الحسابات الفعالة في قضايا سياسية كبيرة.
وبحسب وكالات الأنباء العالمية فإن رسالة جيتر هي محاربة ثقافة التهميش والدفاع عن حرية الرأي والتعبير وأيضاً من أجل تحدي احتكار وسائل التواصل الاجتماعي التي وصل إليها فيس بوك وتوتير ومن أجل خلق سوقاً كبيراً حقيقياً لتبادل الأفكار والنقاشات.
تفاصيل التطبيق
وينطلق التطبيق للعمل لأول مرة في الرابع من يوليو أي الشهر الحالي ويصادف عيد الاستقلال الأمريكي، وهو من اطلاق شركة تتبع اليمين الأمريكي، التي تتبع توجهات الرئيس الأسبق ترامب، وسيبدأ المستخدمون بتجربته من خلال شكله الجديد التجريبي لمعرفة تقييم التطبيق وهل سيكون تطبيق جميل ورائع أم لا، وهل سيكون مناسب للتطبيق الذي يبحث عنه الرئيس ترامب الذي بحث عن طرق بديلة عن فيس بوك وتويتر من أجل التواصل مع المتابعين دون أي حظر وتقييد نشر.
هل يواجه تطبيق جيتر أي عقبات
يعتبر تطبيق جيتر الذي يستهدف الأشخاص الذين يحبون استخدام المنصات الاجتماعية مثل تويتر وفيس بوك من أجل نشر محتوى خاص بهم على هذه المنصات وجمع المتابعين والمعجبين، لكن التطبيق يواجه مشكلات وعقبات يجب التغلب عليها من أجل أن ينجح التطبيق في التحدي.
ولم تتضح بعد ما هي هذه التحديات التي يواجهها التطبيق بحسب الشركة لكنها تحديات مشابهة لما تحمله المنصات الأخرى وقد تم تقديم وعد للمستخدمين بأنه لن يتم المساس بالمحتوى الخاص بهم والذين ينشرونه.
لكن الغريب أن الرئيس ترامب وصاحب فكرة هذا التطبيق لا يزال لم يستخدم التطبيق من أجل التواصل مع متابعيه مع أنه هو من أراد انشاء هذا التطبيق من أجل تعزيز ثقافة النشر بحسب ما يقول.