ماهي قصة الصاروخ الصيني ؟
آثار الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة انشغال العالم أجمع، خوفاً من سقوط الصاروخ على الكرة الأرضية فوق منطقة مأهولة بالسكان، وخرج هذا الصاروخ من بكين والذي حمل معدات ضخمة من أجل إنشاء محطة فضائية دائئة صينية الأولى من نوعها.
ويدعى هذا الصاروخ الذي أطلقوا عليه الصاروخ التائه “لونج مارش 5″، وهو صاروخ أطلقته الصين في الخميس الماضي وفقدت المحطة السيطرة على الحكم بمساره، ومنذ ذلك الوقت بدأ بالتحرك حول الأرض، وينخفض بالتدريج نحو الأسفل، ويمكن تتبع المسار باستخدام خدمة orbit.ing-now.
وبحسب المختصين فإنه من الصعب التنبؤ بدقة عودة الصاروخ نحو الغلاف الجوي للأرض، ويتم ابطاء الصاروخ تدريجيا بفعل السحب الجوي، لكن هذه السرعة غير ثابتة ويمكن أن تختلف.
وبحسب جوناثان ماكدويل عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد فإن العلماء ليس لديهم فكرة واضحة عن مكان سقوط الصاروخ لكنه مع مرور تتضح الفكرة والوضع أكثر.
وبحسب المختصين فإن هذه ليست المرة الأولى التي يخرج صاروخ لونج ماتش 5 عن السيطرة وقد حدث في العام الماضي في أول رحلة له في مايو وتم وضع نموذج أولي لمركبته.
كم سرعة الصاروخ الصيني التائه
وبحسب مركز الفلك الدولي، فإن سقوط حطام الصاروخ الصيني يمكن أن يكون موعده في 9 أيار الساعة 23:13 بتوقيت جرينتش، ونش المركز خريطة تبين مكان السقوط، وأماكن المحتمل السقوط بها مع امكانية الخطأ لأنها عبارة عن احتمالات فقط، ويقترب الصاروخ من الغلاف الجوي للأرض بسرعة 28200 كيلو متر بالساعة.
وتوقعت وكالة الفضاء الاتحادية الروسية المنطقة التي قد يسقط فيها حطام الصاروخ التائه، وهي منطقة تمتد بين دائرتي عرض أربعين درجة شمالاً وجنوباً، وتشمل الشرق الأوسط وأفريقيا بالكامل، وأيضاَ وأجزاء واسعة من أسيا وأمريكا الشمالية، إضافة إلى معظم أراضي أمريكا الجنوبية واستراليا القارية، إضافة إلى جزء صغير من أوروبا.
كم يبلغ وزن الصاروخ الصيني؟
ويتوقع لهذا الصاروخ الصيني التائه أن يسقط على الأرض في غضون أيام قليلة، حيث أطلقته بكين الخميس الماضي، ويزن واحد وعشرن (21) طناً، بطول مئة قدم، وهو المنصة الأساسية لصاروخ لونج مارش 5 بي.
ويتكون الصاروخ من أجزاء كثيرة قد يصل وزنها إلى 22 طن وهذه هي المشكلة في سقوط الصاروخ، حيث قد يسبب من أخطار على حياة المناطق المأهولة بالسكان.
وفي العادة يكون الصاروخ مرتبط بتوقيت ومسار ومدار معين للسقوط، من أجل أن تسقط باقي النفايات في البحر أو في أماكن غير حيوية مأهولة بالسكان حتى لا يسبب أي مخاطر أو يسقط على مناطق الطيران والزراعة أو قوارب بحرية.
وعندما يسقط جسم الصاروخ من المدار فإنه يحترق في الغلاف الجوي للأرض، ولكن أجزاء كبيرة من حطامه يمكنها أن تنجو من السقوط، ولأن معظم كوكب الأرض عبارة عن محيطات فيتم ترجيح أن تهبط هذه الأجزاء في المحيطات، لكن هذا لا يعني أنه ليس بإمكانه أن يسقط على اليابس ويهدد حياة الناس.